تاريخ

القديس الحارث بن كعب

القديس الذي اطلق اسمه على الكنيسة التي تم تدشينها بتاريخ ٢٦ ايار ٢٠٢٢ في مسقط عاصمة سلطنة عمان .

كان زعيم المسيحيين في نجران وقف في وجه السخط اليهودي تقدم للموت بشجاعة باسطا يديه على شكل صليب مع رفاقه الــ 340 في 24 تشرين الأول عام 523 م كان رئيسا على مدينة نجران وجوارها.

إنّه الحارث بن كعب النجراني عاش مستنيراً من كلمة الله ، رفض أن يكفر بالمسيح ، فقبل الإهانة من اليهود ، وكان مثالاً لرفاقه ، شجّعهم على الثبات بإيمانهم فلا عذاب ولا سيف ولا شدّة تفصلهم عن محبّة المسيح.

تقدّم من الموت بشجاعة باسطاً يديه على شكل صليب فقطع عنقه وعنق رفاقه الثلاثمئة والأربعين في الرابع والعشرين من تشرين الأول من سنة خمس مئة وثلاث وعشرين ميلاديّاً .ليصبح اليوم شفيع المسيحيين في بلاد الجزيرة العربيّة

كان الحارثُ رئيسًا على مدينة نجران وجوارِها ، في شمالي اليَمَن ، مسيحيًّا يسلُك في مخافةِ الله ، يسوس مدينته بالحكمة والدراية ويشهدُ له الجميع بالفضل والفضيلة. وكان قد تقدّم في السنّ كثيرًا عندما واجه سيفَ الاستشهاد.

عن الكاتب

جورج فارس رباحية

جورج فارس رباحية من مدينة حمص، أب لأربعة أولاد.
مهندس زراعي متقاعد.
خبير محلّف لدى المحاكم.
لي كتاب أمثال حمص الشعبية.
هواياتي كتابة مقالات تاريخية، أدبية، زراعية، دينية، توثيق آثار حمص والأوابد السياحية في سوريا.

اترك تعليقاً