بأقلام الشباب
سبع سنوات أمضاها عمر من عمره في قلعة الكؤوس أمضاها بحلاوتها ومرارتها.
لا أعتقد المشكلة تكمن بعمر بل بالفريق كاملاً.
دخل هدافاً للدوري ثلاث مواسم متتالية ظلّ فيها الأهلي منافساً على اللقب وحقق البطولة من أول موسم بعد غياب سنوات طويلة.
خرج والشيب بدأ بالظهور على لحيته ، متراجع المستوى يجلس على مقاعد البدلاء ، والفريق ينافس على الهبوط.
الفكرة التي أريد إيصالها أن اللاعب يستمد القوة من الفريق والعكس صحيح ، فلا يجب تحميل مصائب الأهلي لعمر السومة الذي أمضى عمره يفتدي الكيان بكل ما يملك.
شكراً لإخلاصك وعطائك ، أتمنى أن تستمر قصتك مع الأهلي موسماً آخر فقط وثم إن أردت الإعتزال فليكن ما تريد.
لوقا أبو هنود
اترك تعليقاً