ثقافة

إضاءات عن فرحان بلبل

ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميرتوبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وحضور الأستاذ مرهف شهله، والمخرج الممثل زيناتي قدسية، وبعض المسرحيين والفنانين، استمرت الأيام المسرحية الفنية في يومها الثاني يوم الاثنين 30 أيار 2022 في الصالة الأثرية.

حيث كان الندوة “إضاءات عن فرحان بلبل” تحدث عنها كل من الدكتورة رشا العلي والناقد عطية مسوح، والمخرج أكرم شاهين.

بدأها مجموعة من الشباب بعرض مسرحي؛ النص من كتابة الكاتب بلبل ومن إخراج أكرم الشامي، تحدث العرض عن الوضع الحالي الذي تعيشه فئة مجتمعية أكثرية.

ومن ثم تحدثت الدكتورة رشا عن مسيرة الكاتب وما مر به من أحداث وقصص ومغامرات خلال حياته، فالكاتب يُعدّ من جيل الرواة حياته حافلة بانجازات مسرحية رائعة،كما كان له تأثير على المسرح العربي.

ومن ثم تحدث الناقد عطية مسوح الذي كان مرافقاً لحياة الكاتب، ثم المخرج المسرحي أكرم شاهين .

وقد شكر الأستاذ فرحان بلبل كل القائمين على الندوة وقال: “شأني في المسرح شأن الفلاح الذي يشق الأرض ليفلحها ويزرعها، ثم يتركها للظروف، وهكذا بهذه البساطة والعفوية عملتُ، وإذا كنتُ تركتُ أثراً لدى الناس فذلك جيد، وإن لم أترك كبيرَ أثرٍ فعذري أنّ المجتهد إن أصاب فله الفضل، وإن أخطأ فله العذر”

كما تحدث الاستاذ مرهف شهلا مضيفاً “إن ما قدمه المخرج الأستاذ أكرم اليوم مع المسرحيين في العرض يعد أكبر تكريم للكاتب فرحان بلبل ويجب المحافظة على التاريخ والأعمال الفنية بهذه الطريقة، وجعل فئة الشباب ترى وتتعرف على هذه الأعمال، فهناك الكثير من جيل الشباب لا يعرفون الأستاذ فرحان وكذلك جيل من الشباب يعرفونه، لذلك نتمنى أن يكون هناك أعمال أكثر لأننا نحب العمل وليس الكلام فقط”.

وفي تصريح لجريدة حمص تحدث الأستاذ فرحان مختصراً هذه الإضاءات بجملة معبِّرة: “ما سمعتُه اليوم قد يكون تذكيراً للأجيال الجديدة بما قدمتْه الاجيال الماضية”.

وكانت هناك عدة مداخلات من الحضور، ومن أصدقاء الأستاذ فرحان وممن عاصروه أو عملوا معه في المسرح، كلهم تحدثوا عن عمله وعن مسيرته الحافلة بالعطاء.

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً