ثقافة

الذكرى الأولى لانطلاقة الجمعية العلمية التاريخية فرع حمص

بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقة الجمعية العلمية التاريخية، أقام مجلس إدارة الجمعية أمسية ثقافية فنية في المركز الثقافي بحمص وذلك مساء الأربعاء 6 تموز 2022.

بدأ الحفل بكلمة من د.فيروز يوسف رئيسة فرع الجمعية، بيّنت فيه أن هدف الجمعية هو نشر الثقافة والمعرفة والمحافظة على الأوابد الأثرية وإقامة الرحلات والندوات التاريخية. وقالت: “يجب أن يتم البناء على الماضي  للتوجه نحو المستقبل المشرق”.

تلا ذلك تقديم “برومو” عن فعاليات الجمعية للعام السابق، ثم تفضّل بعض الشعراء من أعضاء الجمعية بتقديم قصائدهم إلى الجمعية العلمية التاريخية بمناسبة إضاءة شمعتها الأولى وهم السادة: الشاعر العميد إبراهيم الهاشم، والشاعرة الدكتورة مادلين طنوس، والشاعر الفنان منيف كنوزي.

تلا ذلك تقديم “برومو” عن شخصية تاريخية حمصية كان لها أثرها الكبير وهي الأميرة جوليا دومنا. بعد ذلك قدمت فرقة “المحبة للتراث السرياني” بقيادة المدربة مادلين عشي بعض الرقصات، واختتم الاحتفال بوصلة غنائية للفنان أيمن السقا رئيس نادي الفنون .

وفي تصريح لجريدة حمص بيّنت د.فيروز يوسف رئيسة مجلس إدارة الجمعية أنّ “إشهار فرع الجمعية في السنة الماضية كان لترك رسالة مفادها نشر الثقافة، فنحن نلتقي لنرتقي بالعلم والعمل، هدفنا هو البحث عن الأفكار القيّمة والتوجه إلى شريحة الشباب لنترك بصمة في قراءة التاريخ، إذ لم يعد التاريخ مجرد سرد، بل توجهنا نحو البحث العلمي. وللأسف كان تاريخنا مظلوماً رغم غناه، وقد تغيرت الحقائق. إن التاريخ يكتبه المنتصرون دائماً، وللأسف نحن كنا مهزومين تاريخياً بنقل أفكارنا وحضارتنا التي نعتزّ بها، سنرجع لنصور التاريخ بإمكاناتنا وعلى قدر ما نستطيع وإن شاء الله سنحقق ما نريد.

وقد سعينا خلال العام الماضي في هذا المجال ليكون لدينا أفكار وعناوين جميلة لمحاضرات تركت أثراً، ولدينا خطة مستقبلية سنكملها إن شاء الله.

الثقافة هي معيار رقيّ المجتمع، فإذا كانت الثقافة بمنهجٍ علمي سنكون بخير وستكون سوريا بخير”.

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً