أخبار الأبرشية

تخريج الدفعة الأولى من مدرسة القديس سلوانس الحمصي للتنشئة المسيحية

ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس تم تخريج طلاب الدفعة الأولى من مدرسة القديس سلوانس الحمصي للتنشئة المسيحية، يوم الأحد 30 تشرين الأول 2022 وذلك في رحاب صالة التعليم الديني في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً.

وذلك بحضور السيد عامر عبود ممثلاً ونائباً عن المهندس نمير حبيب مخلوف محافظ حمص والأستاذ مرهف شهله نائب صاحب المدارس الغسانية الارثوذكسية بحمص ولفيف من الآباء الآجلاء وذوي الخريجين .

وكانت البداية مع ترانيم روحية قدمها طلاب مدرسة القديس رومانوس للموسيقا البيزنطية في حمص .

وبكلمة روحية توجه بها صاحب السيادة “المدرسة اليوم تمت بنعمة الله وبهمة وحماس ومتابعة الآباء على نشر الكلمة الإلهية ليس أكاديمياً فقط وإنما تعتمد بالدرجة الأولى على إلهام إلهي أعطانا إياه ربنا. لنعطي صورة أن الأجيال التي تنتمي إلى المدرسة ملتزمة بالكنيسة والعمل في الكنيسة وناشطون في مكتب التعليم الديني وذلك بالحضور وكتابة المواضيع التي تطلب منهم إضافة لتقديم الامتحانات. فالمواد متعلقة بجميع نواحي التعليم الديني من فكر لاهوتي ومقدس وتاريخ الكنيسة والتثقيف ايمانياً وتاريخياً للكنيسة والكتاب المقدس والطقوس الليتورجية.

نعول على هذه الموضوع لنحقق الاستمرارية في هذا العمل لتنتشر الكلمة الإلهية وتكون دليلنا ومرشدنا وتوجهنا نحو القداسة والنعم الإلهية لتكون معنا، نأمل أن يبقى الأمل للمستقبل في المدرسة والآباء لتحقق الهدف الرئيسي منها. وكما علمنا بولس الرسول
ان الكلمة الإلهية تحكّمك وتجعلك ناضجاً وعندما يتحقق النضح ايمانياً يصبح النضج حياتياً أيضاً ونكون على صورة ربنا يسوع المسيح.”

وتحدث مدير مدرسة التنشئة قدس الأب أفرام ملحم “اليوم الفرحة كبيرة بتحقيق الحلم الذي انتظرناه كثيراً لتخريج أول دفعة من طلاب المدرسة، ونأمل بالأيام القادمة أن يكون هناك دفعات أكبر فلايوجد أجمل من نشر الكلمة الإلهية بين الناس كباراً وصغاراً في صفة رسمية علماً أن مكتب التعليم الديني يقدم ذات الرسالة ولكن هنا يغلب طابع الرسمية أكثر وبأكاديمية أكثر وبالتالي ذلك يعني أن الإلتزام والتحضير للمواضيع أكبر والفائدة أكبر للناس.”

وعبّرت الأولى على الدفعة الآنسة وعد رباحية “جذبتني فكرة المدرسة كثيراً وأنا مائلة للقراءات الروحية ولكن بخط أكاديمي وهذا ماشجعني أكثر فالدروس وحلقات البحث والإمتحانات ساعدتنا على نشر الكلمة الإلهية بشكل أعمق من خلال عدة محاور كالعهد القديم وقوانين العهد الجديد والليتورجيا ومواد روحية اجتماعية وعملية تمس حياتنا ونطبقها في حياتنا الشخصية وهذا مميز جداً وهي تجربة جميلة انصح بها.”

وفي الختام وزع صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ورئيس وأعضاء مجلس ادارة المدرسة الشهادات على خمسة طلاب كانوا ملتزمين بحلقات بحث وامتحانات ومشاريع و تسعة طلاب مستمعين فقط أي لم يقدموا امتحانات إنما كانوا ملتزمين في الحضور فقط.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً