أخبار الأبرشية

كورال مدارس الغسانية اﻷرثوذكسية الأول

ببركة وحضور صاحب السيادة غريغوريوس متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، تم تنظيم حفل مميز لكورال المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية بمناسبة عيدَي الأم والمعلم، في نادي الرابطة الاخوية في حي بستان الديوان وذلك يوم الخميس 7 آذار 2024. وبحضور المونسيور منهل بولس النائب الاسقفي للكنيسة المارونية في حمص والاستاذ فراس عياش مدير التربية وعدد من الآباء الآجلاء، بالإضافة إلى الكادرين الاداري والتدريسي وأهالي الطلاب، حيث أبدع الطلاب في أداء مجموعة من الأغاني الرائعة والمؤثرة، كما شمل الحفل كلمات مؤثرة لتكريم الأمهات والمعلمين الرائعين الذين يلعبون دورًا أساسياً في حياة الأطفال، وبلحظات مليئة بالفرح والتقدير تجسدت مشاعر الامتنان والاحترام تجاه دور الأم والمعلم في بناء المجتمع.


وعبّر سيادته عن سعادته بهؤلاء الأطفال وأدائهم الجميل، معايداً جميع الأمهات والمعلمات ومُثنياً على دورهنّ، فالأم تبني في المنزل والمعلم في المدرسة، مضيفاً إن وطننا هو أم ونحن نحب وطننا رغم جميع الظروف الصعبة فهذه الصعوبة تخلق رجالاً، وعلينا تعليم أبنائنا أن الصعوبات تجعلهم كباراً وأنهم أينما ذهبوا هناك صعوبات، فواجبنا كأبناء أن نبني وطننا ونربي جيلاً نفخر به. في الختام شكر المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية لما تبذله من مجهود لتربي أجيالاً على حب الموسيقى والفن وحمل سلاح المعرفة والكلمة.

بدوره تحدث مدير التربية في حمص فراس عياش عن اهتمام المدارس الغسانية لهذه المناسبة بتكريم الأم والمعلم لما لها من دور تلعبه في المجتمع، مظهراً كل الاحترام والتقدير لما تبذله من جهود خلال مسيرتها التعليمية والتربوية التي لها بصمات واضحة.

وتحدث نائب صاحب المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية الأستاذ مرهف شهله، عن دور مطرانية الروم الأثوذكس التي أسست المدارس الغسانية على مدى السنوات السابقة إلى جانب التعليم والتربية لتنمية الحس الوطني، ودور هذه النشاطات الفنية أنها تثقف الإنسان وتخفف من العنف الذي نعيشه، وتعطي دوراً وطنياً حقيقياً للتشبث في الأرض. فما رأيناه اليوم هو معايدة للأم والمعلم اللذيْن يمثلان البنية الحقيقية والأساسية لبناء هذا الوطن.

وفي تصريح لجريدة حمص حدثتنا الٱنسة ميساء أبو ديب عن التحضيرات التي سبقت الحفل والتي كانت على مدار خمسة أشهر، بدءاً من الخطوة الأولى وهي اختبار الأصوات واختيارها لحوالي 50 شاباً وفتاة (من الصف الرابع حتى الصف الثامن) وحتى تاريخ الحفل، الذي قدمنا فيه باقة من الأغاني المنوعة منها الطربية و أغاني الطفولة. متمنية أن يستمر الكورال في نشاطاته.

كما عبّر معظم الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة معتبرين أن هذه التجربة جميلة جداً ومتحمسين للاستمرار فيها.

تألق الصغار بأصواتهم الساحرة وأدائهم المميز، وتميز الحفل بتنوع الألحان والأغاني التي لامست قلوب الحضور، وشكلت لحظات من الفرح والاحتفال بالمناسبة الخاصة

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً