أخبار الأبرشية

مبادرة بمناسبة عيد الأم طلاب مدارس الغسانية اﻷرثوذكسية يزورون المركز الإنجيلي لرعاية المسنين

في إطار الاحتفال بعيد الأم، وبمبادرة تربوية هادفة، قام طلاب المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية بزيارة المركز الإنجيلي لرعاية المسنين في حي باب السباع، وذلك يوم الأربعاء 27 آذار 2024. بهدف بثِّ البهجة والسرور في قلوبهن وتعزيز روابط المحبة والتآخي بين الأجيال المختلفة في المجتمع. حيث تعكس هذه المبادرة قيم العطاء والتضامن التي يتمتع بها الشباب، وتعزز الروح الإنسانية والتربوية في المجتمع.



كما قدم الطلاب باقة من النشاطات الموسيقية كرقص الباليه، ومعزوفات طربية، وأغانٍ تعبّر عن الفرح.

وفي حديث خاص عبّرت الراهبة منيرة جبلي المسؤولة عن المركز “هذه المبادرة جميلة من قبل المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية فهي تعطي الفرح لقلوب المسنين الذين يشعرون بحزن أو غربة عن أهلهم، وتزرع الأمل والرجاء فيهم. أشكر المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية، وبالأخص الأستاذ مرهف شهله على هذه الأجواء الجميلة، وجميع القيمين على هذه المؤسسة لما فيها من أهداف إنسانية.”

و بدورها تحدثت الشيخة نجوى كشيش “أرحب بطلاب المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية وبالأستاذ مرهف شهله الذي قدم هذه المبادرة لمركز الحكمة، حكمة أجيال عَبَر الزمن عليها، خاصةً أن الطلاب قدموا لهم باقة من أغانٍ عاصروها وباقة من موسيقى جيلهم. شكراً على هذه الجهود المبذولة، وكل عام وأنتم بخير.”
وأضاف نائب صاحب المدارس الغسانية اﻷرثوذكسية الأستاذ مرهف شهله: “زيارة طلابنا اليوم هي لتقديم الفرح لكبارنا، وتنمية روح الانتماء إلى المجتمع في نفوس أولادنا، وإن لم نحترم ونحب كبارنا فمن المستحيل أن نؤسس لمستقبلنا.

نشكر تلك الوجوه التي تشع نوراً (كبارنا) التي استقبلتنا اليوم بفرح كبير، ونشكر أخوتنا الراهبات وأعضاء مجلس إدارة المركز والعاملين كافةً لدورهم الهام في مساندة كبارنا في مواصلة حياتهم بصورة طبيعية، وهذا مثل رائع لشبيبتنا كيف تكون مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان وقت حاجته.

راجياً من الله دوام الصحة والعافية لكبارنا جميعاً وأن تكون هذه المواسم المباركة التي نعيشها مناسبة لتعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع وخاصة في ظل هذه الأيام الصعبة التي نعيشها.”

كما أضافت المشرفة الآنسة مايا أبو كدرو معلمة الموسيقا في مدرسة الغسانية اﻷرثوذكسية “حضّرنا لهذه الزيارة مجموعة من الأغاني والموسيقى الفرِحة، والخاصة بمناسبة عيد الأم مع مجموعة من الطلاب ونتمنى أن نكون قد حققنا رسالتنا بإدخال الفرح والسرور للمسنين”.

كما كان هناك تفاعل جميل من قبل المسنين الذين عبّروا عن الامتنان والشكر للمدرسة ولهذه المبادرة الجميلة.

في الختام قدمت إدارة المدارس إلى المركز أيقونة القديس والطبيب الشافي إيليان الحمصي شفيع مدينة حمص.

وقدم الطلاب هدية تذكارية للمسنين، متمنين لهم دوام الصحة والأعياد المجيدة.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

ريتا طحان

ريتا سليم طحّان
- خريجة كلية الإعلام والاتصال اختصاص علاقات عامة
_-طالبة أ دب عربي في جامعة البعث
- متطوعة في جمعية بذور رجاء (متابعة وتقييم مشاريع صغيرة)
- سكرتيرة تحرير جريدة حمص
- مراسلة ومحررة سابقة بجريدة حمص
-هواياتي: المطالعة

اترك تعليقاً