منوعات

قصة شجرة الميلاد

لقصة شجرة الميلاد تفسيرات عدة:

  1. قصة ارتباط شجرة عيد الميلاد بالخصوبة وترجع إلى القرن العاشر في إنجلترا ومنها انتشرت إلى باقي أنحاء اوروبا وتم اِعتبارها رمز لشجرة الحياة المذكورة في التوراة.
  2. أما تزيين شجرة عيد الميلاد بالأضواء الملونة فهذا يرجع إلى أنها ترمز للحياة والنور.
  3. وتستند  أيضاً على حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر وتروي بأن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضوا على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الاخضرار، وبالتالي رمزاً للخلود.
  4. وربما فكرتها بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الاخضرار حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله -(ثور) إله الغابات والرعد- أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية. فذهب إليهم القديس يونيفاسيوس في عام 722 أو 727 م ليبشّرهم وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلاً وهمّوا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيّناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع وكان كمن يقول لهم: “تستخدمون أخشاب هذه الشجرة البسيطة لبناء بيوتكم..  فلتجعلوا المسيح هو حجر الزاوية في منازلكم ..  فهو يهِب حياتكم الاخضرار الذي لا يذبل، لتجعلوا المسيح هو نوركم الدائم ..  أغصانها تمتد في كل الاتجاهات لتعانِق الناس، وعلو الشجرة يشير إلى السماء..  فليكن المسيح هو راحتكم ونوركم.
  5. كان بداية وضع الشجرة رسمياً في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضاً في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م. وفي إنكلترا بعهد الملكة فيكتوريا ففي عام 1840 احتفل بعيد الميلاد بتزيين شجرة ضخمة بالقصر الملكي وبعدها انتشرت هذه العادة سنوياً.
  6. أصبحت الشجرة بعد ذلك تقليداً لا غنى عنه في احتفالات المسيحيين على مستوى العالم أجمع وتم اعتبار أوراق شجرة شربة الراعي ذات الشوك رمز لإكليل المسيح أما ثمارها ذات اللون الأحمر فهي إشارة إلى دمه المهراق عند صلبه.
  7. كانت شجرة العيد تزيّن في الماضي بأنواع الفاكهة الطبيعية، ومع مرور الزمن أصبحت تزيّن بزينة اصطناعية.

عن الكاتب

جورج فارس رباحية

جورج فارس رباحية من مدينة حمص، أب لأربعة أولاد.
مهندس زراعي متقاعد.
خبير محلّف لدى المحاكم.
لي كتاب أمثال حمص الشعبية.
هواياتي كتابة مقالات تاريخية، أدبية، زراعية، دينية، توثيق آثار حمص والأوابد السياحية في سوريا.

اترك تعليقاً