“بُعدك طال… لم تكن فكرة أو مجرد عمل وإنما كانت فيض مشاعر حقيقية واقعية ليس للخيال فيها حصة، خُطّت ملحَّنةً حاملةً قصتها وأحاسيسها لمُلهِمتها…. وبعد صحوة سكرتِها لم أجد إحساساً أرهف مما لدى صديقتي ميسا ابوديب ليبوح ويصدق بتعبيره عمّا يجول بداخلي، فانطلقتْ من هنا فكرة تجسيد هذه المشاعر في عمل يليق بها، تبنّته ميسا والصديق المبدع ذو الصوت الرخيم بيير كسيري”.
بهذه الكلمات عبّر كاتب وملحن الأغنية د.ماهر شليل.
وشكرَ كلَّ مَن ساهم في إنجاح هذا العمل ليصل إلى ما عليه اليوم، شاكراً جريدة حمص لاهتمامها بتغطية تفاصيل ماوراء الكواليس.
وأعربت المغنية ميسا ابوديب عن سعادتها بهذا العمل: “عندما اقتُرحتْ كلمات هذه الأغنية وسمعتُها من الصديق ماهر، أعجبتْني لقربها من القلب وبساطة كلماتها، وأحببتها جداً، وتم التعاون مع الدكتور ماريو بطرس لتسجيلها ومع صديقي المغني بيير كسيري، ومن ثم طُرحت فكرة تسجيلها بطريقة فيديو كليب، وعرضها على اليوتيوب لتصل إلى شريحة كبيرة، خاصةً أننا اليوم في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وبالفعل تم تصويرها مع الشاب الموهوب فادي الحكيم الذي كان مسؤولاً عن إخراجها وتصويرها بشكل بسيط وعفوي وفي مكان يشبهها كملتقى هارموني البسيط.
أشكر كل من ساهم في نجاح هذه الأغنية ونأمل أن تكون على قدر ذوق الجميع”.
اترك تعليقاً