أخبار الأبرشية

كورال “القديس إيليان الحمصي” وفرقة “موزاييك” في أمسية أناشيد كنسية بمناسبة العيد الخامس عشر لتأسيس مدرسة القديس رومانوس المرنم

ببركة صاحب السيادة الميتروبوليت غريغوريوس مطران حمص وتوابعها للروم الارثوذكس وبحضور أمين فرع الحزب الرفيق عمر حورية و نائب محافظ حمص الأستاذ عامر عبود والاستاذ محمد خضور رئيس غرفة السياحة في المنطقة الوسطى والاستاذ فراس عياش مدير تربية حمص والاستاذ حسان لباد مدير ثقافة حمص وأصحاب السيادة رؤوساء الكنائس وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية اقيمت أمسية أناشيد كنسية بمناسبة مرور ١٥ عام على تأسيس مدرسة القديس رومانوس المرنم للترتيل الكنسي قدمها كورال القديس ايليان الحمصي بمشاركة فرقة موزاييك وذلك يوم الأحد بتاريخ 14 نيسان 2024 على مسرح دار الثقافة.

قدم الكورال مجموعة من الأناشيد الكنسية من خلال اربع محاور بدأت بالتوبة إلى الآلام ومن ثم القيامة وختامها كان عن العلاقة مع القريب.

قدم الكورال مجموعة من الأناشيد الكنسية من خلال أربعة محاور: بدأت بالتوبة، إلى الآلام، ومن ثم القيامة، وختامها كان عن العلاقة مع القريب.

وقد شكر صاحب السيادة المطران غريغوريوس كورال القديس ايليان الحمصي وفرقة موزاييك لما قدموه في هذه الأمسية فقد ادخلوا الفرح إلى القلوب ومن خلالهم انتقلنا من مكان لآخر لنتعلم جميعاً بأن الحياة مثل الموسيقى إذا سارت على لحن واحد ستكون مملة وازا سارت على لحن حزين أيضاً تكون صعبة وإذا كانت صاخبة وفيها فرح ستكون أيضاً صعبة، فالحياة هي التناغم والتناسق بالمقامات والتناسق بين الاصوات والنغمات والصورة التي نراها ولكي نتمكن من عيشها علينا أن نسمع هذا النوع من الموسيقى، لنقل ياشعب الله تهانينا بل لنقل ايضاً ياشعب سوريا تهانينا، فلدينا شباب قادرين في الحزن والألم والفرح على اعطاء الامل.

وفي نهاية كلمته ذكر صاحب السيادة بأن حمص تفخر بقديسها ايليان الحمصي وبنفس لوقت لدينا شباب وشابات يسبحون الرب باصواتهم مع موسيقى متوازنة ومتناسقة.

وعن هذه الامسية ذكر الاب اسحق صوان كاهن في رعية كاتدرائية القديسين الاربعين شهيداً ومدير مدرسة القديس رومانوس المرنم بأن أهمية هذا العيد (١٥) لمدرسة القديس رومانوس المرنم تكمن في الاستمرار بخلق أجيال لخدمة الكنيسة وبأن يكون لدينا جوقات في كل الأبرشية وتوظيف هذه المواهب والإمكانيات في الكنيسة.

والفكرة هنا بأن توظيف المواهب في الكنيسة واسثمارها في الخدمة هي من خلال الجوقات والعمل البشاري في الأمسيات الكبيرة، واضاف قدس الأب اسحق بأننا في حمص واليوم بعد ١٥ سنة نعيش نهضة على مستوى الترتيل وتعليم الموسيقى الكنسية بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا ولكن لدينا الآن جوقات قادرة أن تخدم كنائسها وجيل من الشباب بأعمار صغيرة. وهذا هو الهدف، الاستمرارية والتعاقب، فتلاميذ المدرسة أصبحوا أساتذتها في الوقت الحالي.

وعن تدريبات الكورال ذكر الأب اسحق بأن كورال القديس ايليان الحمصي يتدرب مرة واحدة في الاسبوع ونعمل على الايقاع واخراج الصوت وخلق انسجام بين كافة الاصوات، و الكورال يسعى ويجتهد دائماً بعمله ليقدم أفضل صورة ممكنة بما اعطانا الله من مواهب، ومايجمعنا هو المحبة وخدمة الكنيسة وأن نكون أعضاء فاعلين فيها.

وعن هذا التعاون الدائم بين فرقة موزاييك وكورال القديس إيليان الحمصي، أشار الدكتور ماريوس بطرس قائد فرقة موزاييك بأن هذا التعاون أصبح فيه تآخٍ في العمل بالإضافة لوجود روحٍ واحدة بيننا، وهناك تواصل دائم مع قدس الأب إسحق صوان للتحضير لأعمال مشتركة، ونسعى دائماً إلى إعادة توزيع بعض الأعمال لتكون بحلةٍ جديدة، وكفرقة “موزاييك” هذا اللون الموسيقي يعطينا تنوعاً في الأنماط الموسيقية وهوى ما نسعى إليه ونتمى دائما أن ينال إعجاب الحضور.

وأضاف: إنّ هذه الأفكار التي نقدمها مع الكورال تجعلنا سعيدين عندما نرى نتائجها وأصداءها بين الجمهور.

وعن مشاركتها مع كورال القديس إيليان الحمصي ذكرت المرنمة ميساء أبو ديب إننا قدمنا أناشيد منوعة وجديدة من تأليف وتلحين شباب الكنيسة الحمصيين، وقد قُدم في هذه الأمسية نشيد “خير المنى” من كتابة مطانوس عواد وألحان سومر هزيم. وفي كل مرة أقوله أشعر بكلماته ولحنه بشكل أكبر.

وخِبرتنا في الكورال تزداد وهناك دائماً شيء جديد نتعلمه ونكتسب خبرة أكبر بوجود الأب إسحق صوان ومن وجودي على المسرح ومشاركتنا لفرقة موزاييك.

وأتمنى أن نعطي دائماً الأمل بأننا موجودون، ونقدم شيئاً جميلاً بالرغم من المآسي الموجودة حولنا.

وفي ختام الحفل قدم أبناء كورال القديس إيليان الحمصي هدية تذكارية لصاحب السيادة عربون محبة وشكر.

تصوير: كابي ابراهيم

 

عن الكاتب

وجيه فرج

وجيه الياس فرج خريج كلية الآداب قسم: لغة إنكليزية.
موجه في المدارس الغسانية الأرثوذكسية الخاصة.
من هواياتي الرياضة والمطالعة.
محرر ومراسل في جريدة حمص.