أخبار الأبرشية

مديرا تربية حمص في ضيافة الميتروبوليت جاورجيوس

مديرا تربية حمص في ضيافة الميتروبوليت جاورجيوس

استقبل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، في مكتبه بدار المطرانية الأستاذ وليد مرعي، المكلف مديراً لتربية حمص، والأستاذ أحمد الابراهيم المدير السابق لمديرية التربية بحضور الأستاذ مرهف شهله.

رحب صاحب السيادة بضيفيه مثنياً على جهود الأستاذ الابراهيم بإدارته تربية حمص، وخاصة خلال سنوات الحرب بحكمته وخبرته التي انعكست إيجاباً على القطاع التربوي في مدينة حمص، مضيفاً إلى دوره الكبير فيما بعد الأزمة بمتابعته الحثيثة لإعادة ترميم وتأهيل كافة المدارس ريفاً ومدينة التي تعرضت للهدم والتخريب لتستقبل أبنائنا وتكون سبباً في عودتهم إلى منازلهم بعد سنوات طوال من التهجير.

وأشار سيادته إلى التعاون الكبير بين مطرانية الروم الأرثوذكس ومديرية التربية بإدارة الابراهيم في سنوات الأزمة وما بعدها، وأوجهها المختلفة لاستمرار العملية التعليمية والتربوية في حمص رغم الصعوبات والمخاطر التي عصفت ببلدنا سوريا آنذاك.

وهنأ سيادته الأستاذ مرعي بتكليفه بإدارة تربية حمص متمنياً له النجاح بمهامه الجديدة، وهو المعروف بالتزامه وإخلاصه لعمله وتفانيه بخدمة الوطن من خلال ما قدمه في سنوات الحرب، من متابعة وتصميم على سير العملية التعليمية والتربوية بشكلها السليم رغم كل الصعاب التي عصفت بالجسم التربوي بالمدينة والريف حينها.

مختتماً حديثه أن الدكتور دارم طباع وزير التربية ومن خلال معرفته الوثيقة به أنه يعمل جاهداً لتطوير وتحديث المناهج بالشكل الصحيح، ووفق المعايير العالمية التي سوف تشكل نقلة نوعية بالقطاع التعليمي لمرحلة ما قبل التعليم الجامعي في سوريا، وكل ذلك يعود لتوجيهات السيد الدكتور بشار  الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وقيادته الحكيمة.

شكر الأستاذ الابراهيم سيادته على كلماته مؤكداً على دوره الوطني في التعاون خلال سنوات الحرب وما بعدها ما بين مطرانية الروم الأرثوذكس بحمص وبين مديرية التربية بكافة أوجه التعاون، لاستمرار العملية التعليمية والتربوية بحمص وعدم توقفها بسبب الحرب.

كما شكر الأستاذ مرعي ثقة صاحب السيادة وتشجيعه وبركته مؤكداً أن التعاون مستمر ما بين الطرفين لما فيه خير هذا الوطن.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

جريدة حمص

جريدة حمص أول صحيفة صدرت في مدينة حمص – سوريا عام /1909/ عن مطرانية الروم الأرثوذكس لتكون لسان حال المدينة.

اترك تعليقاً